سيرة ذاتية



"فيلسوف ولاد البلد" 
مقال عن السيرة الذاتية لصلاح چاهين :-
مروه جمال

صلاح چاهين فيلسوف شبرا رئيس محكمة المنصورة ابن البلد ، شاعر الضحكة والدمعة ، المكتئب حد السوداوية ، يسارى الفكر ، أبن القاضي ، بتاع عجبي الكلمة العامية  الجارحة و بتاع كاريكاتير الفرحة هو...چاهين.

أسمه: محمد صلاح الدين بهجت احمد حلمي ، المعروف بصلاح چاهين ، مواليد ١٩٣٠ ، ابن شبرا وابن القاضي ، ترك دراسة الفنون الجميلة من أجل دراسة الحقوق ، بدأ العمل كوكيل نيابة وانتهي كرئيس محكة استئناف المنصورة .

كتب چاهين افلام عدة محفورة فى تاريخ السنيما منها" خلي بالك من زوزو" ،أميرة حبي انا" ،"وعودة الابن الضال"،  كما قام صلاح چاهين بالأداء التمثيلى في" شهيد الحب الالهي" و" لاوقت للحب" .

الا ان قمه اعماله تمثلت في "الرباعيات" والذى تجاوزت مبيعات الهيئة المصرية العامة للكتب اكتر من ١٢٥ الف نسخة في ايام معدودة ، و مش بس كدة دا لحنها الراحل " سيد مكاوى" وغناها الفنان " علي الحجار" . ولم يكتفى چاهين بهذا القدر لكنه عمل اوبرت " الليله الكبيرة" اشهر اوبرت للعرائس فى مصر.
يعني مسبش حد لا كبير ولاصغير قولنا فليسوف ولاد البلد بقي.

في لمحة لكاريكاتير چاهين الي كان مصرى اصيل بخفه الدم والسخريه عالحال بس مش اي سخريه لا سخريه من الي بتبني مش بتهد بالعربي كدة نقد بناء مش اي كلام .
" عبقرى الاكتئاب" الي كان لما يكتئب بيقفل علي نفسه شقته بالشهرين لحد ماكلمه " عبدالحليم" وقاله:"افتح ياچاهين اهلك عاوزينك".وفارقنا چاهين بعد عمر  يناهز ٥٥ عام ، عام ١٩٨٦ ومشى چاهين وفضلنا فى اكتئاب من بعده لحد قدر يعوض غيابه ولا حد قدر يوصل لكل بسيط مثله وحشتنا يأبن البلد.

تعليقات

إرسال تعليق